كنت قبل ايام افكر بالسفر ومتعته.لكن الا توافقوني ان السفر في ايامنا هذا اصبح في بعض مراحله ممل ورتيب لا وساعات يرفع الضغط خصوصا اذا اصبحت نقطه في طابور بشري طويل.هذا غير التشديدات الامنيه ومايتبعه من بطء في سير الامور
المفاجأة ان عدد نيوزويك لهذا الاسبوع مفرد لهذا الموضوع تغطية ممتازة اعجبتني للغايه.محرر المقال يقول ان الكثيرين من سكان اوروبا واسيا اتجهوا للرحلات البطيئة وبذلك تزداد تنقلاتهم وتزداد مشاهدتهم.هناك اتجاه عالمي لاستبدال الطائرة بالسفر بانواع اخرى ابطء وارخص وامتع.في الحقيقه الناس بدأو يملون من الرحلات المحمومه المكرره.
بدأ السياح يبحثون عن مناظر يشاهدونها وهم في الطريق كما يحدث في القطارات العابرة للقارات -.وطبعا هذا الكلام عن قطارات اوربا والعالم الاخر-والسفن البخارية وحتى الدراجات الهوائيه للمغامرين.يذكر المقال ان الناس يميلون لقضاء وقت اكثر مع السكان المحليين والتعرف على عاداتهم وطعامهم.كل من يملك منزلا على الشاطئ او كوخا ريفيا اومنزلا ثانيا في المدينة يمكنه منافسة هيلتون وماريوت.في العالم الاخر اصبحت الرحلات المتخصصة بدءا من الطبخ التايلندي وصولا الى المساعدة في افريقيا اصبحت رائجة جدا.
المسافرون البطيئون يريدون اكثر من غيرهم ان تكون عطلاتهم ذا جدوى.فهم لديهم المتسع من الوقت وعندهم الطاقة والتركيز.ايضا هناك رحلات تنظم للاشخاص ذوي الاهتمام المشترك لخلق الترابط الاجتماعي.السفر بهذه الطريقه اعتقد انها تجربه غنية بالمغامره والتواصل الانساني .وتغيير عن سفرات الدرجه الاولى وغرف الخمس نجوم والشوبينغ والاستعراض.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق